الأحد، 20 مارس 2016

إرادة التغيير

إرادة التغيير


بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

مما لا شك فيه أن أي إنسان سوي يعيش على الأرض يطمح إلى تغيير واقعه للأفضل، وهذا بهدف الشعور بالأمان النفسي والاستقرار الوجداني، ولعل الذي يميز الإنسان الناجح عن غيره هو أنه استطاع أن يتغلب على العقبات التي تعترض طريقه في مشواره نحو تحقيق أهدافه، وهذا بفعل قوة كامنة لديه استطاع أن يستثمرها من أجل الاستمرار في النجاح والتميز، أما الذين يدَّعون الفشل فهم توقفوا عند أول عقبة اعترضت طريقهم نحو النجاح، واستسلموا لها، وبالتالي صاروا إلى ما صاروا إليه. وحديثنا في هذا الموضوع هو عن هذه القوة التي إن تم استثمارها بطريقة صحيحة نصل إلى النجاح والتميز، وإذا ما عطلناها فسنحكم على أنفسنا بالفشل، الحديث عن إرادة التغيير.
إقرأ المزيد

الاثنين، 14 مارس 2016

أبي .. أمي .. هيا نتحاور (3)

أبي .. أمي .. هيا نتحاور (3)



بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

بعد أن تناولنا في الجزء الثاني أهمية الحوار وعرفنا أنها تكمن في أنه يحقق التفاهم والتقارب بين الأطراف المتحاورة، كما أنه يعود المتحاور على قبول الآخر واحترام آرائه، كما تحدثنا عن أداب الحوار والمتمثلة في حسن الإنصات وعفة اللسان والتواضع والهدوء والثبات الانفعالي. وفي هذا الجزء سنتناول فوائد الحوار التربوي مع الأبناء وهو محور حديثنا في هذه السلسلة.
إقرأ المزيد

الأحد، 6 مارس 2016

أبي .. أمي .. هيا نتحاور (2)

أبي .. أمي .. هيا نتحاور (2)




بقلم: محمد كمال 
مرشد نفسي وتربوي

تحدثنا في الجزء الأول من الموضوع عن مفهوم الحوار والفرق بينه وبين كل من المناظرة والجدال، وكان الهدف من ذلك هو تقييم أنفسنا، عما إذا كنا من المتحاورين أم المتناظرين أم من المجادلين في أحاديثنا مع الآخرين، كما تحدثنا عن دوائر الحوار والتي كانت متمثلة في الحوار مع النفس ومع الأسرة والأصدقاء ومع المجتمع، وفي هذا الجزء سنتناول أهمية الحوار وآدابه.
إقرأ المزيد

الخميس، 3 مارس 2016

أبي .. أمي .. هيا نتحاور (1)

أبي.. أمي.. هيا نتحاور (1)


بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

إن التطرف الحاد في الأراء ووجهات النظر، والكراهية التي تنشأ بين أفراد الوطن الواحد، بل بين أفراد الأسرة الواحدة، والخلافات الحادة بين الزوج وزوجته والتي تفضي في النهاية إلى الطلاق المنتشر حاليا في مجتمعاتنا العربية، وكذلك عناد الأبناء، وعقوق الوالدين المتزايد، كل هذا بسبب الافتقاد إلى الحوار، كل هذا بسبب عدم وجود الوعي الكافي والفهم العميق لمعنى الحوار.
إقرأ المزيد