الثلاثاء، 28 يونيو 2016

أثر الكلمة الطيبة على استقرار الأسرة

أثر الكلمة الطيبة على استقرار الأسرة



بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

وصلتني رسالة تقول: "أنا متزوجة منذ 6 سنوات، ورزقني الله بولد وبنت، أعيش حياة مملة، خالية من العواطف بيني وبين زوجي، فهو نادرا ما يتحدث معي، ولو تكلم معي، فكلامه جاف جدا، لا أذكر أنه قال لي كلمة أحبك، أو مدحني في أي مناسبة، بالرغم من أني ألبي كل طلباته، أريد حلا لهذه المشكلة"، هذا ملخص لرسالة مطولة كانت هذه أبرز كلماتها. 
إقرأ المزيد

الاثنين، 13 يونيو 2016

أثر الشورى في تقوية العلاقات الأسرية (2-2)

أثر الشورى في تقوية العلاقات الأسرية (2-2)





بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

تحدثنا في الجزء الأول عن مفهوم الشورى وقلنا أنه حوار بين طرفين أو أكثر، يتم فيه عرض الآراء ووجهات النظر المختلفة حول موضوع معين، وذلك من أجل اختيار الأفضل والأكثر ملاءمة لطالب المشورة، والآن سوف نتناول أثر الشورى على استقرار الأسرة.
إقرأ المزيد

الخميس، 9 يونيو 2016

أثر الشورى في تقوية العلاقات الأسرية (1-2)

أثر الشورى في تقوية العلاقات الأسرية (1-2)


بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

الأسرة في المجتمع بمثابة ركاب في قارب يسير في البحر من أجل الوصول إلى شاطئ النجاة، فالأسرة تتكون من الزوج والزوجة والأبناء - إن وجدوا، وهم جميعا في قارب واحد يسبح في بحر الحياة، وجميع من بالقارب مسئولون عن سلامته من أجل الوصول إلى بر الأمان. وهناك أدوات عدة يتسلح بها أفراد الأسرة من أجل النجاة والعيش بسلام، وتعد الشورى من هذه الأدوات التي تساهم في استقرار الأسرة وتحصينها من أي رياح قوية قد تهدد ترابطها.
إقرأ المزيد

الجمعة، 22 أبريل 2016

تحدث مع نفسك بإيجابية (2-2)

تحدث مع نفسك بإيجابية (2 – 2)



بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

تحدثنا في الجزء الأول عن مفهوم الحديث مع الذات وعرفنا أنه حوار داخلي يجريه الفرد مع ذاته حيث يقول لنفسه أشياء قد تساعده على التقدم للأمام أو تعيق تحقيق أهدافه. كما تعرفنا على الحوار الإيجابي مع الذات وهو عبارة عن حوار داخلي يهدف إلى تعديل صورة ذهنية سلبية نحو صفات أو أشياء معينة، وعرفنا أنه بمثابة عملية تعديل للأفكار السلبية والتي يكونها الفرد عن نفسه وعن قدراته وإمكانياته والتي تؤثر في مشاعره وسلوكياته نحو الآخرين. وفي هذا الجزء سوف نتحدث عن فوائد الحديث الإيجابي مع الذات.
إقرأ المزيد

الثلاثاء، 12 أبريل 2016

تحدث مع نفسك بإيجابية (2-1)

تحدث مع نفسك بإيجابية (1 – 2)



بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

تخيل لو أن شخص ما دائما يأتيك بأخبار مفرحة، ويبتسم في وجهك، ويتحدث معك عن مميزات الأشياء والجمال الموجود فيها وكيف يمكن استثماره في الحياة، واستمر أيضا هذا الحال فترة طويلة قد تصل إلى عام كامل. فلو أنك تجلس في مجلس وتم ذكر اسم هذا الشخص، ما الفكرة التي ستخطر ببالك بمجرد ذكر اسمه أمامك، وما الشعور الذي يخالجك بمجرد أن تتكون صورته في ذهنك؟
إقرأ المزيد

الثلاثاء، 5 أبريل 2016

فنون المذاكرة والاستعداد للاختبار ومواجهة القلق

فنون المذاكرة والاستعداد للاختبار ومواجهة القلق





بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

ذات مرة كنت ألقي محاضرة لطلاب إحدى مدارس المرحلة المتوسطة، عن كيفية الاستعداد للامتحانات، وبدأنا في النقاش حول طرق المذاكرة، وفي البداية بدأت أسمع منهم لأقف على مدى استخدامهم للأساليب الفعالة في المذاكرة، ولكن وجدت أغلبهم لا يجيد طريقة المذاكرة الفعالة، مما دفعني ذلك إلى كتابة هذه المقالة البسيطة عن طرق المذاكرة وكيفية الاستعداد للامتحان والتغلب على قلق الاختبار.
إقرأ المزيد

الأحد، 20 مارس 2016

إرادة التغيير

إرادة التغيير


بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

مما لا شك فيه أن أي إنسان سوي يعيش على الأرض يطمح إلى تغيير واقعه للأفضل، وهذا بهدف الشعور بالأمان النفسي والاستقرار الوجداني، ولعل الذي يميز الإنسان الناجح عن غيره هو أنه استطاع أن يتغلب على العقبات التي تعترض طريقه في مشواره نحو تحقيق أهدافه، وهذا بفعل قوة كامنة لديه استطاع أن يستثمرها من أجل الاستمرار في النجاح والتميز، أما الذين يدَّعون الفشل فهم توقفوا عند أول عقبة اعترضت طريقهم نحو النجاح، واستسلموا لها، وبالتالي صاروا إلى ما صاروا إليه. وحديثنا في هذا الموضوع هو عن هذه القوة التي إن تم استثمارها بطريقة صحيحة نصل إلى النجاح والتميز، وإذا ما عطلناها فسنحكم على أنفسنا بالفشل، الحديث عن إرادة التغيير.
إقرأ المزيد

الاثنين، 14 مارس 2016

أبي .. أمي .. هيا نتحاور (3)

أبي .. أمي .. هيا نتحاور (3)



بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

بعد أن تناولنا في الجزء الثاني أهمية الحوار وعرفنا أنها تكمن في أنه يحقق التفاهم والتقارب بين الأطراف المتحاورة، كما أنه يعود المتحاور على قبول الآخر واحترام آرائه، كما تحدثنا عن أداب الحوار والمتمثلة في حسن الإنصات وعفة اللسان والتواضع والهدوء والثبات الانفعالي. وفي هذا الجزء سنتناول فوائد الحوار التربوي مع الأبناء وهو محور حديثنا في هذه السلسلة.
إقرأ المزيد

الأحد، 6 مارس 2016

أبي .. أمي .. هيا نتحاور (2)

أبي .. أمي .. هيا نتحاور (2)




بقلم: محمد كمال 
مرشد نفسي وتربوي

تحدثنا في الجزء الأول من الموضوع عن مفهوم الحوار والفرق بينه وبين كل من المناظرة والجدال، وكان الهدف من ذلك هو تقييم أنفسنا، عما إذا كنا من المتحاورين أم المتناظرين أم من المجادلين في أحاديثنا مع الآخرين، كما تحدثنا عن دوائر الحوار والتي كانت متمثلة في الحوار مع النفس ومع الأسرة والأصدقاء ومع المجتمع، وفي هذا الجزء سنتناول أهمية الحوار وآدابه.
إقرأ المزيد

الخميس، 3 مارس 2016

أبي .. أمي .. هيا نتحاور (1)

أبي.. أمي.. هيا نتحاور (1)


بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

إن التطرف الحاد في الأراء ووجهات النظر، والكراهية التي تنشأ بين أفراد الوطن الواحد، بل بين أفراد الأسرة الواحدة، والخلافات الحادة بين الزوج وزوجته والتي تفضي في النهاية إلى الطلاق المنتشر حاليا في مجتمعاتنا العربية، وكذلك عناد الأبناء، وعقوق الوالدين المتزايد، كل هذا بسبب الافتقاد إلى الحوار، كل هذا بسبب عدم وجود الوعي الكافي والفهم العميق لمعنى الحوار.
إقرأ المزيد

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

من أنا؟ محاولة لفهم الذات

من أنا؟ محاولة لفهم الذات 

بقلم: محمد كمال 
مرشد نفسي وتربوي

كثيرا ما نسمع عبارات "فهم الذات"، "تقدير الذات"، "القدرات" وغيرها من العبارات التي يستعملها مدربو التنمية البشرية، والبعض منا يرددها في بعض أحاديثه مع الآخرين. وفي الحقيقة فإنه بالبحث العميق عن هذه العبارات وتفسيراتها، وجدنا أنها ذات أهمية كبيرة في حياة الفرد إذا ما وعاها وفهمها، لأنه بالفعل إذا ما فهم المرء ذاته واستطاع تقييمها، فإنه مع الرغبة في التغيير سيتغير للأفضل وسيكون ناجحا وسعيدا في حياته إذا ما أراد ذلك.
إقرأ المزيد

الأحد، 21 فبراير 2016

كيف تحقق السعادة

كيف تحقق السعادة

بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

السعادة كلمة يختلف معناها من شخص لآخر، ولذلك فإنه إذا سألنا ما معنى السعادة، سنجد أن كل شخص يعرفها تعريفا مختلفا انطلاقا من منظورات وتصورات لدى الشخص، فالمريض يرى السعادة في الصحة، والفقير يرى السعادة في المال، وآخر يرى السعادة في الرضا بالمقسوم، وهكذا. وكثيرون كتبوا عن السعادة من وجوه مختلفة، ولكن سأتحدث عن هذا الموضوع من وجهة النظر العلمية البحثية، ولن أعرض نتائج ودراسات ولكن سأعرض ما تم استخلاصه من هذه الدراسات الدقيقة الموثقة.
إقرأ المزيد

الجمعة، 19 فبراير 2016

طفلي عنيد ومزعج

طفلي عنيد ومزعج



بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

رسالة تقول: "ابني في الخامسة من عمره، دائما يزعجنا بتصرفاته، فهو يصرخ بصوت عال مزعج دون سبب، وعنيد لا يسمع الكلام، وإذا زارنا ضيف يقوم بأعمال مزعجة وتخريبية مثل: الصراخ بصوت عال، وسكب الماء على الأرض، عاقبته كثيرا لكنه يزداد سوءا، ماذا أفعل؟".
إقرأ المزيد

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

أين أنتم من الاقتصاد المعرفي


أين أنتم من الاقتصاد المعرفي

بقلم: محمد كمال

على الرغم من أني ألتهم كل ما تطاله يدي من مصادر للمعلومات، إلا أنني ولأول مرة أتعرف على مصطلح "الاقتصاد القائم على المعرفة" Knowledge Based Economy وذلك في منتدى الدوحة الدولي الرياضي الثالث والذي عقد في نوفمبر 2014، حيث كانت إحدى جلسات هذا المنتدى مخصصة للحديث عن هذا الموضوع.

وحداثة معرفتي بالموضوع حفزتني لأن أقرأ وأبحر فيه، ولكني وجدت نفسي أبحر بقارب صغير في بحر معلوماتي هائل، وبالفعل نهلت منه ما نهلت، وبالتالي أردت أن أتناول الموضوع من زاوية مهمة وهي العنصر البشري وذلك حتى يمكن الإفادة منه بأقصى طريقة ممكنة سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى المؤسسات.
إقرأ المزيد

السبت، 30 يناير 2016

تابع وعدواني وصريح مع الآخرين (3)

تابع وعدواني وصريح مع الآخرين (3)

بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

تحدثنا في الجزء الأول عن نمط الشخصية التابعة أو الشخص المنقاد وتبين لنا أن من بين صفاته أنه يتنازل عن حقوقه من أجل إرضاء الآخرين، ثم تحدثنا في الجزء الثاني عن نقيض هذه الشخصية وهي الشخصية العدوانية والتي لا يهمها إلا أن تحصل على ما تريد حتى لو كان على حساب حقوق الآخرين، ولقد نوهنا إلى أن هذه الشخصيات منتشرة في عالمنا وربما نتعامل معها بشكل شبه يومي، أما النمط الثالث من الشخصية وهو النمط الذي نتمناه جميعا، وهو بالفعل موجودة ولكن للأسف ليس بنفس كثرة وجود الشخصية التابعة والشخصية العدوانية.
إقرأ المزيد

الثلاثاء، 5 يناير 2016

تابع وعدواني وصريح مع الآخرين (2)

تابع وعدواني وصريح مع الآخرين (2)

بقلم: محمد كمال
مرشد نفسي وتربوي

تحدثنا في الجزء الأول من الموضوع عن النمط التابع "المنقاد" وعرفنا كيف أن أولويته الأولى هي كسب رضا الآخرين من خلال تلبية احتياجاتهم حتى ولو كان ذلك على حساب نفسه، وهنا يجب أن نفرق بين هذا صاحب هذا النمط وبين الشخص الذي يتعامل بخلق الإيثار؛ حيث إن الشخص الذي يؤثر الآخرين على نفسه يفعل ذلك وهو راض من داخله عما يفعل، بينما صاحب النمط التابع يفعل ذلك وهو يعيش صراع نفسي بداخله وغير راضٍ عما يفعله، ويلوم نفسه في كل مرة يلبي فيها طلب الآخرين. والآن سنتحدث عن نمط مختلف تماما عن النمط السابق، وهو النمط العدواني.
إقرأ المزيد